شَهْدٌ مُذاب يلوحُ في شَفَتيكِ
والجُلَنارُ على رُبى خَدّيكِ
واذا مَرَرتِ باَيكةٍ مُزدانةٍ
نادت اَزاهيرُ الورى لَبّيكِ
يا دُرّةً تَرِدُ النجومُ ضياءَها
وتسيرُ جَذلى في الهَزيعِ اليكِ
والحاجِبانِ اَهِلَّةٌ فوق الفضا
مُتجاورانِ على سنا عينيكِ
تَرنو اليكِ الغِيدُ كُلَ هُنَيهَةٍ
وَ يَقِفنَ عندَ اِشارةٍ بِيَديكِ
اِنْ اَطرَقَت تلك الجُفونُ كَاَنها
سُحُبٌ غَفَت فوقَ الرُبى و الاَيكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق