الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

رحماك ربي بقلم الشاعر / عبد السلام علي البالغ



رحماك ربي 
            فإن العيش قد وهَنا
هذي ضفافٌ لأسقامٍ تعج هُنا

قدغادر العيش أنساما  تغازله
إذا بنا الآنُ نلقى بعده الحزنا 

ياليت  شعري  وهل عاد الذي هجر 
يصبو إلينا بحبٍ كالذي لدِنا

هل عاد يصغي لأنات تبعثرها
ٍتلك الدموع على أصقاعنا مزنا

هل من منادٍ ينادي ليلَ عتمته
فيض ضياءٍ به الظلماءُ تتركنا

إذ جاوبته وميض الأمس وَأسفاهُ
من لي فيهدي لعشقيْ الريحَ والسفن

إذ لم يشع لنا  عيشٌ  يعانقه
قلبٌ  بنورٍ  يراهُ الله  مؤتمنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...