رحماك ربي
فإن العيش قد وهَنا
هذي ضفافٌ لأسقامٍ تعج هُنا
قدغادر العيش أنساما تغازله
إذا بنا الآنُ نلقى بعده الحزنا
ياليت شعري وهل عاد الذي هجر
يصبو إلينا بحبٍ كالذي لدِنا
هل عاد يصغي لأنات تبعثرها
ٍتلك الدموع على أصقاعنا مزنا
هل من منادٍ ينادي ليلَ عتمته
فيض ضياءٍ به الظلماءُ تتركنا
إذ جاوبته وميض الأمس وَأسفاهُ
من لي فيهدي لعشقيْ الريحَ والسفن
إذ لم يشع لنا عيشٌ يعانقه
قلبٌ بنورٍ يراهُ الله مؤتمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق