مرثية لروح الشاعرة زينب حسن
يا زينبَ الحُسْنِ ليت القلبَ ما سكَنا
على فراقِكِ صارَ البدرُ مرتهنا
لما رأيتُ شعارَ الفقدِ يندبُها
قدَّرْتُ أنّ حِمامَ الموت قد أذنا
هاضت جناحيَ لمّا غاب محضرُها
هذا قضاءٌ فحمدُ اللهِ واجبنا
كانت بهيَّةَ تعليقٍ ومُرْتَحَبٍ
جاء القضاء بحكمٍ ليس يطربنا
لنا الرجاء بأعمال لها كتبت
كما الجمان على خدٍّ فيتحفنا
عِنّابُ صبرا فربُّ البيتِ يرحمها
هو الغفور وهذا ما يُصَبِّرُنا
وذا عزائي بمن راحوا ومن رحلوا
عنِ الدُّنا بجميلٍ لا يكَدِّرُنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق