الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

قداسة وادعة تغفو بقلم الكاتبة / وجدان خضور




.                ( لو تُروى لكَ غُلَّة .. ! )

قداسةٌ وادِعةٌ تغفو
 في عشٍ عصيٍ على الاستعاضة ..
أو تدري ؟ 
أنتَ الخوافي .. جنون السحر ،
تلويحة الفجرِ ؛ عمري أنت ..
 لحن أوردتي .. نبض قوافي
 تنثره بلابلي في خصيب الفيافي ..
لأكون ضوعاً يعانق شقشقات الفصول 
بشغف العاشقين ..

هل أحسست ؟ 
صوت كركرة صهيلي الصابر ..
وَسمُ لظى صيفكَ على ربيع ذاكرتي
 وهو يهدي للحقول ، سر انبعاثي
 وفرة الجنى في صبح الحصاد ..

لو يعلمون ..
كم أَنت فريد التكوين ..
ضوء ارتعاشات خافقي ؛ أنت ..
 حين جمحت تركض عند هزيع قدري 
رسمْتني بألوان الصباح 
دافئات المُنى
 شعاعات المدى ..
رِتاجٌ و قفلٌ ..
صوتٌ و صدى

غص بعيداً .. و أبعد ؛ أبعد ..
لا و آهاتكَ ما فراديسي وهم ،
صبراً .. تجلّد ..
نحن الضلالة ، نحن الهُدى ..
فيك الهيام ، و لك القِيام ..
أستغفِر الله ،
ما قلتُ : أعبد .. !!

 أورفت قُبَل اللمى في بيادر روحي 
غلال توق .. و ندى .
تقول أحاسيسي
أنتَ قِديسي ..
أنت معبدي ؛ قبلتي ..
 روحي أنت ..
أنا إن همست .. أنت همسي ..
أنت مكنوني و بوحي ..
أنت أُنسي ..

يُشحذني ..
انفراج مبسمك ..
يعيدني للحياة ..

خطوي .. ؟؟
على خطاك استَقامَ صراطي ..
يغلفك الليل ..
 ضلوعي تشتاقك..
أينك ؟ 
حضنك .. !!
أنتَ .. أين ..

أحبك 
والأفخاخ ،
سنكون ..

أزيز الإرهاصات ينعق ،
لا بُدَّ نجتمع ..
والمنفى يؤذن للغربة !!

من أنا .. ؟؟
أنا أنت ..
إني على يقين ..
كُنْ على يقين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...