الخميس، 6 سبتمبر 2018

الحل في طوق النجاة بقلم الشاعر /طالب الفريجي




الحلُ في طوق النجاة
*******************
لمّا بدتْ مثْلَ المهاةِ
وتسارعتْ كالعادياتِ
*
قلبي أحسَّ بطعْنةِ
نجْلاءِ تودي للمماتِ
*
ما بينَ موتتيَ الّتي
أمستْ كطوقٍ للنجاةِ
*
وقفتْ وكانَ وقوفُها
سيمرُّ عبْرَ النّائباتِ
*
والقلبُ زادَ أنينُهُ
لمّا رأى فعْلَ الجناةِ
*
فلقدْ أتتْهُ تسومُهُ
بينَ المذلّةِ والفواتِ
*
هيهاتَ يحنيَ رأْسَهُ
مولودُ منْ صلْبِ الأباةِ
*
عادتْ إليهِ بزيفها..
نفْسُ الوجوهِ الكالحاتِ
*
جاءتْ تجرُّ شنارها
عينُ البطونِ الجائعاتِ
*
لا ترتوي وشرابُها
منْ ماءِ دَجْلةَ والفراتِ
*
هيَ لنْ تفيئَ لرشدِها
أوْ تقْتفي أثر البُناةِ
*
والحلُّ يصدحُ عالياً
بيدِ الجموعِ الْغاضباتِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...