وهمٌ كبيرٌ
فوانيسُ سوءٍ تفيضُ افتراءً
لتُغرقَ أضواؤُها دربَنا
فغارتْ قواربُ عُمرٍ هزيلٍ
يناشدُ غرقًى ب (هذا أنا)
ويَجْدِفُ عبرَ القرونِ وصولاً
أتانا ثقيلاً يَجرُّ المُنى
وفاقتْ حماقاتُ وَهْمٍ كبيرٍ
وأولُ صبحٍ بدا أرعنا
تلوكُ خُطانا أساطيرُ سيرٍ
مسافاتهُ.. لمْ يطأها السّنا
تيقنتُ أنّ الوصولَ أسيرٌ
بأعرافِ فُسقٍ سَرتْ بيننا
إلامَ المسيرُ بدونِ وصولٍ ؟
إلامَ ؟ وباتَ العبورُ ضنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق