السبت، 1 سبتمبر 2018

في حنايا اسري بقلم الشاعرة / عايدة حيدر



في حنايا أسري 
في حنايا أسري نسيتُ نفسي طفلةً ولدت للتوّ
الموجُ الهادرُ يبللُ أطرافَ لهيبي
والبقاءُ داخِلَهُ أكثرُ احتراقاً
الطرقاتُ نارٌ 
الشوقُ وجعٌ 
الغيابُ جمرٌ
اللهفاتُ معَ همساتي أدغالٌ
والجحيمُ طليقٌ رغمَ الأحتلال
بقافيةِ الشعرِ أُشيعُ جنازةَ الهمومِ
أكسُرُ قسوةَ الآلامِ
وبالحبِ تساوينا في محكمةِ العشقِ
بينَ ثنايا القلبِ وخمرِ اللقاءِ 
بركانٌ يتفجرُ
حروفٌ تنتحرُ
براءةٌ تثورُ
والمطرُ يُحيي بساتينَ اللقاء
ويرتمي في أحضانِ الترابِ
أرتجي لقاءَكَ مرتديةً عباءةَ الأملِ
الليلُ يتسكعُ أمامي باكياً
الشمسُ جدائلُها استوطنت همساتي صراعٌ  
يُثلجُ دمي
وتراتيلُ الخوابي نغماتٌ في مسرحِ الحياة
أمامكَ اليومُ أبدو أجملَ
منتظرةٌ الليلَ ولذتهُ
كفاكَ غُربةٌ برائحةِ الخجلِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...