سلامٌ على من لـه في الصُّدور
بحر: المتقارب
بقلمي عاطف المومني
سلام على من له عـــطر نـورٍ إذا غـــاب عنّــا سنــاهُ حضــــر
وأغنى وجوده شـــمّ العطـــور وفاق حضوره ُ نصف َ البشــــر
يُعطِّــــرُ مــجلـــسنا بالـــبخور سميــح المحيــّا بعيـــد النظـــــر
يُحـــدِّ ثُنا عـــــن بهـيِّ الأمورِ وينقُلنــا بيــن شتَّــى الـــصـــور
وإن قال قـــولاً ففيــه الحُبــور وإن كـــان هزلاً,سمـا واخـتصر
وإن قال نثـــراً تإنُّ السُطـــور وإن قـــال شعراً,عميـق الفِكـــر
وتلمحُ فــــي مُقلتيهِ السُّــــرورَ فيُحيـــي العليــــــلَ إذا مـا نظـر
يُنيرُ الـــدّروب كمشكــاة نــور ويهمسُ للحـــبِّ وقتَ السّـحــــر
إذا ما دعـــا اللهَ أمراً, يصيـرُ تجـــودُ السمـاءُ ويأتي المـــطر
فتحياالـــحقولُ وتنمو الزهورُ ويضحكُ للروضِ غصنُ الشجر
ويبسٍـــمُ وجـهُ السمـــاءِ بنــورٍ فيحلو مع البدر طِيبُ السّــــــمر
سلامٌ على من لـه في الصدور حنيـــنٌ وشــــوقٌ وقلـــبٌ أبــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق