. في حـضـــرةِ المولِــد الـنـبــوي
شِعر / د. محمد صالح عبد الله الريمي ( اليَمَن )، نظمها الشاعر في ذكرى مولد المصطفَى ( صلى الله عليه و سلم )
مَا فَوقَ حُـبِّـكَ لِلْمَعــــالِيْ مِنْ وسَـــــــامِ
يَـا سَـــيّـد الأمَـجَـادِ ، يـا تَـاجَ الأنـــــامِ
مـا لِـلـضُّــحَـى الـدُّرِّيِّ فِـي فَـــيْـــــــــروزِهِ
غَيْـرُ ابْـتِــدَارِكَ بِـالصَّــلاةِ و بِـالسَّـــلامِ
صَــلَّــى و سَـــــلَّـمَ رَبُّـنَــا ـ دَومـًا ـ عـَلـَـيْـــ
ـكَ ، نَـبِـيَّـنَـا ، يَـا دَاحِرَ اللـيْـلِ الــزُّؤامِ
صَـلَّى.و سَــلَّمَ ذُو الـجـــَلالِ عَـلَـيْـكَ ، يَـا
خَـيْـرَ الـوَرَى ، يَـا خَاتَمَ الرُّسْـلِ الكِـرامِ
مَـنْ لَـــمْ يُــوَلِّـــهْـــــــــهُ هـَــــــواكَ فـَـإِِنَّــــهُ
في عِـيْـشَـةٍ ضَـنْـكا ، أَظَلُّ مِـنَ السَّـــوَام
أَ نَـبِـيَّـنَــــــا يَـا مَـنْ هــــَــواكَ فَـــــرِيْـضـةٌ
دِيْـنِـيَّــةٌ ، جُـدْ لِـيْ بِطَـيْـفٍ في المَنامِ
أَ نَـبِــيَّــنَــــــا إِنَّ الـقَـصِـيْــــــدَةَ أُتْـــــرِعَـتْ
فِيْ َيَـومِ ذِكْرَاكَ الـعَـظِـيْـمَــةِ باِلـغـَــرَامِ
فـاسْـمَحْ لِنـاظِمِهــا الـمُـتَـيَّــمِ بِـالهَـــــوَى
بِـعِـنـاقِ نَـهْـــــرِ الوَصْـلِ نُـورِيِّ الــمُــــدَامِ
اِسْـمحْ لَهُ بِـالـوصْلِ تُـسْــــعِـفْ مُـهْـجَـــــة
ذَابَـتْ هُيَـامًا فِـيــكَ ، يـا بَـدْرَ الـتَّـمَـــــامِ
أَكْـرِمْ هُـيَـامِيْ فِـيـــــكَ بِـالـــــوصْـلِ الـــذي
أَلـقَــى بِـهِ مِـنْ رَبِّـنَـــــا أَزْكَــــى مـقَـــــــــامِ
بِـالــوصْــلِ أَكْــــــرِمْـنِـيْ أَفُـــزْ بِـكــــــرامَـةٍ
و رِضـىً عـظـيــمٍ فِيهِ لِيْ حُسـْنُ الخِتَامِ!
صَـــلَّـى و سَــــــلَّــمَ رَبُّـنَــــا ـ دَومًـا ـ عَـلَـيْــــ
ــكَ ـ نَـبِـينَــا ـ و الآلِ و الصَّحْبِ الـعِـظَــامِ
ِ
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق