الأحد، 18 نوفمبر 2018

أرخت عليَّ غزيرُها يتدفَّقُ //بقلم // عبد الرزاق الرواشده


أرخت عليَّ غزيرُها يتدفَّقُ \ عيني التي في دمعها مُتحرِّقُ

يا غزَّتي ماذا أقولُ لِغدرهم \ ألله يعلمُ أنَّني مُتأرِّقُ

تلك اليهودُ غرائزٌ لا تستحي \ كيف الكلابُ لُعابُها مُتَشفِّقُ

أمَّا العُروبةُ في ضياعٍ حالُها \ تشكو الهوانَ وما لها مُترفِّقُ

ومُعتَّقا ولخمرهم كي يشربوا \ ذُلا تذهَّبَ كأسُه يتعشَّقُ

في غزَّةٍ يعلو الضياءُ عيونهم \ ومُشرَّعا بين الصُّدور يُحلِّقُ

وأُسودُها في كلِّ ساحٍ تُرعِبُ \إن غاضهم مُتربِصٌ ومُنعَّقُ

قاموا إليه بهمَّةٍ ولعزمهم \ يشدو الوفاءُ ويزدهي المُتوثِّقُ

هذي الجباه مُنارةٌ أهدابُها \ لا من مثيلٍ في العلاء يُشوَّقُ

غنُّوا لها وتنسَّموا من عطرِها \ زهرُ الأُباةِ وبالأريجِ مُطوَّق

------------------- عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...