سارشف من عبق هذا الصباح
بهاءً علاءً كزهرٍ ندي
واقطف من غصن طيب الحياة
نقاءً له عطره السرمدي
صباحا تزين بالمفرحات
كمثل السوار ِ يزين يدي
له نكهة مثل بوح الضياء
وبوح الطيور وذا مشهدي
ومااجمل الصبح حين الوجوه
لتلك الاحبة لم تُجعدِ
بطيب السلام وارقى لقاءٍ
تصبح فينا اذا تبتدي
سلام عليكم وطبتم مقاما
احبائنا يا بُناة الغدِ
*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق