الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

طهر فؤادك //بقلم // محمد عايد الخالدي


اسعد الله مساءكم 

همسك يخرج لنا بروعة المعاني 

موسيقة ملائكية يبثها قلبك النابض 

اي منجم ابداع يمدك بهذا الشعور

واي بحر ﻵلئ تصيغ منه اثمن الدر

بورك القلم الذي ينزف الق

شعر سلس تالفه الحواس 

ويستثيغه وجداننا كالشهد

طهر فؤادك 

طهر فؤادك ثم منه تصدقا
طيباً وحباً من هواك معتقا

وانهل حروفك من أطايب روضة
فيها  الكلام على الغصون تورقا

فيها الأماني قانتات بالهوى
فيها الضياء من الغراس تفتقا

بالنور تسقى لا ظلامة منطق
كسف الضياء بذي السقوف وروقا

غرس الأماكن من قرارة نفسه
فتورد الزهر المتيم منطقا

ان الأماكن إن غرست ربوعها
خلقا غدت فيها المكارم مشرقا

وأبت على أحلامها وقع الردى
حتى وإن صلب النخيل وعلقا

اخلق بخلقك في بنيك مداركا
فالله قد خلق الخلوق ليخلقا

إن السنابل من ذوات بذورها
والطفل ينظر في أبيه محدقا

وارسم على جفن الحياة عيوننا
وشفاهنا فوق الكلام لتنطقا

محمد عايد الخالدي
الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...