جَنّة الحبيبِ عليه الصلاة والسلام
ولِدَ الحبيبُ فعَمّتِ الأفراحُ
والكونُ ضاءَ وزالتِ الأتراحُ
وتبسّمت منا القلوبُ بنورهِ
وبسِرِّهِ قد راحتِ الأرواحُ
هذا الصباحُ بوجههِ وبكفّهِ
رُحْ يا ظلامُ فقد أتى الإصباحُ
والطيرُ غرّدَ في بديعِ جمالهِ
فتراقصت من مدحهِ الأشباحُ
دارت كؤوسُ غرامهِ فتحرّكت
لما انتشت من فيضهِ الأقداحُ
والعِطرُ من فمهِ الشريفِ تعطّرت
أنسامهُ فبِعِطرهِ فوّاحُ
هو قِبلةُ الحبِّ التي حَجّت لها
كلُّ القلوبِ لسَعيها ترتاحُ
هو مقصدُ السُّياحِ من آفاقِهم
يا جَنةً حَنّت لها السُّياحُ
سَكنوا بها واستوطنت أحلامُهم
دارًا بها الأزهارُ والتّفاحُ
ذَبحوا بها طَمعَ النفوسِ فلم يكن
في غيرِها طمعٌ لهم ذبّاحُ
صَلَّوا عليه وسلَّموا وتفنّنوا
بصلاتهِم وسلامُهم صدّاحُ
مصطفى كردي
ولِدَ الحبيبُ فعَمّتِ الأفراحُ
والكونُ ضاءَ وزالتِ الأتراحُ
وتبسّمت منا القلوبُ بنورهِ
وبسِرِّهِ قد راحتِ الأرواحُ
هذا الصباحُ بوجههِ وبكفّهِ
رُحْ يا ظلامُ فقد أتى الإصباحُ
والطيرُ غرّدَ في بديعِ جمالهِ
فتراقصت من مدحهِ الأشباحُ
دارت كؤوسُ غرامهِ فتحرّكت
لما انتشت من فيضهِ الأقداحُ
والعِطرُ من فمهِ الشريفِ تعطّرت
أنسامهُ فبِعِطرهِ فوّاحُ
هو قِبلةُ الحبِّ التي حَجّت لها
كلُّ القلوبِ لسَعيها ترتاحُ
هو مقصدُ السُّياحِ من آفاقِهم
يا جَنةً حَنّت لها السُّياحُ
سَكنوا بها واستوطنت أحلامُهم
دارًا بها الأزهارُ والتّفاحُ
ذَبحوا بها طَمعَ النفوسِ فلم يكن
في غيرِها طمعٌ لهم ذبّاحُ
صَلَّوا عليه وسلَّموا وتفنّنوا
بصلاتهِم وسلامُهم صدّاحُ
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق