الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

لاتبكِ أيّها الليل //بقلم //سعيد الزيدي


لاتبكِ أيّها الليل
***********
لاتبكِ ايّها الليلُ
فقد غابَ  القمرُ
وعانق حزنكَ
 في وحشةٍ
يلعنك السهرُ
فأين بياضهُ الذي
كان يثملك ويُسكِرُ
بات سرابا أيّها
الحرّان للعشق
ودّعكَ السمرُ
وأين سيّابك الذي
يشجيك شعرا
فيطربك المطرُ
فربّ حفّارٍ للقبور
يؤنس الموتى 
ثم يلثمهم وينتحرُ
وتلك المومس العمياء
جار الزمان عليها
فشجرة نهديها
ذبلت ولم تعد تثمرُ
وقارب الغرام ببحرِ
الجوى اثقلتهُ الامواجُ
فبكى الشراعُ ينكسرُ

الشاعر المهندس سعيد الزيدي
العراق-بغداد 21-11-2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...