عندما يعضني الندم
رحل قطار الليل
فاقشعرَ البدن
وزجرتُ عينايَّ ألا تبكي
فالغدرُ ملحمةٌ تاريخيهٌ
تنتقمُ من سنينَ العمرِ
ضاعت منذ آلاف السنين
ودفنتُ حلمي
وذابت حشرجاتي
فأنا السجين
فوق نتوأت يأس الانتظار
فضاع الحلم
وتبعه الربيع والخريف
والليل والنهار
يخنقني الشتاءُ من شدةِ الطوفانِ
طرقتُ بابكَ
محتمية من رياح التمزق
تتعبني
حاجتي لكوخ يسترني
والأنفاس الزرقاء تقتلني
فهل ارتاح بين حناياك
من الضياع
من الحرمان
فليس أنتَ هنا
ونظرتُ
بكل الآمال
عسى ان تكون هناك
فليس من يسعفني
سوى صرير الريح
يفتت الالم
وهمس بكلتا الأذنين
إنه ليس هنا
ولا حتى هناك
فلا تنتظري قطاراً
وتخلصي من يأس
الانتظار
الدكتوره خوله الزبيدي
مونتريال /كندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق