الجمعة، 23 نوفمبر 2018

ذات ريبة //بقلم // عايده مهنا


& ذات ريبة &
"""""""""""""""""
على ناصية الوهم كنا،
غريبين ،،،،
وقصة بلا عنوان ..!
تارة ، ينحرف طرفنا على حافة الانغماس،حد الإثم لندرك آخر حدود التماهي...
تارة، ننتشل بقايا ريبة كانت تعلن مخاض وجع يلوح بين طيات الانجراف المشبوه الذي يتمخض ليعلن ولادة جرح...لم يبرأ بعد..!
و تارة أخرى، ،،
كنا نرقص على أفنان الوله حد التورط المحبب..
و نبحر على متن السراب ...بلا شراع..
و غالبا" ما كنا نتجلبب بالصمت مخافة أن تصم آذاننا مطرقة الواقع..
و نحيا كذبة ، نغالي في تصديقها، كي لا تصفعنا جدلية الحقيقة...!!!
اواااه يا أنت ...يا وجع السنين ..!!!
هل لفحك صب الحنين يوما" و هو الذي مزق حنايا فؤادي و استباح جدران الوتين ؟؟؟
أم ما زلت ذاك الشقي الذي يلهو و يعبث بخلجات الوريد..؟؟
هل أدرك النضوج رضيع عبثيتك الذي كان يحبو على امتداد مساحة احتياجي اليك ؟؟
أم ساد سكون المعابد لحظة ضجيج الشوق ليرسم تفاصيل حكاية الندم...و الانكسار..؟؟!!
على هامش الصمت تقيم ،،
وتحيك آخر مكائد الغياب ...
و أنا المدججة بقبضة يراع يتحشرج لحظة البوح بحنين موجع لما كان و اندثر..
مكلومة بروح هزتها رياح الغياب فأثمرت غيث دموع و شتات..!!
اواسي القلب ...
ومن يواسي يتيما" فقد الاحتواء..!
فعذرا" يا قلب ...!!!
مدن الضياع موطنك،،،،
و ريح المواجع ...ديدنك ..!!
                              عايدة مهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...