الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

هبيني //بقلم // حسن خطاب


هبيني… 

خُذِيني في جِنانَك واحضنيني ..
أنا المحمومُ يا حوَّا اسعفيني..

سأنشد للمآسي بعض شعري ..
وأزفر في نواديها شجوني

وشعري بالأسى ما زال يروي
أنا المحروم يا دنيا ارحميني

هبيني من لَدُنَّكِ بعض وحيٍ 
ولِلمحتاج بَسْملة اكتبيني 

دعيني أمتطي مهري وأُزجِي
من الأشعار مرسالاً دعيني 

وإنِّي الفارس المقدام دوماً 
فلا قَصُرَتْ ولا لانَتْ يميني 

أحبَّك يا بلادي في أمانٍ 
غوانيه على أملٍ تُغنيني 

وفيك الحبّ يملؤني شجوناً 
من الآهات كم ذرفت عيوني

وهذا الحبّ مكتوبٌ ويبقى 
من المجهول لا يبدو اسمعيني 

فلي في الحبِّ أيَّامٌ وتمضي 
ولي في الشوقِ آلامٌ لحينِ 

ركبتُ الشعر والقرطاس ترسي
شربت الحبَّ والإسلام ديني 

وحبّ الخلق والإحسان طبعي 
وقول الحقّ ينزفه وتيني 

حسن خطاب سوريه..جرجناز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...