الجمعة، 30 نوفمبر 2018

لا يعتلي قمما من عيبه الغضب ** الشاعر ** جلال بن روينة

لَا يعْتلِي قِمَمًا مَنْ عيْبهُ الغَضَبُ
إِنَّ الرَّويَّةَ رَفْدٌ زانَهُ الذَّهَبُ

ما حاجَتِي بِقُروضٍ طعْمهَا ضِعَةٌ
أُثْرى بِفَطْرِ يدِي إنْ شابَها اللَّهَبُ

صادَفْتُ أحْمِرةً ترْعى بِلا شَبَعٍ
وَ الأُسْدُ جاعتْ وَ أضْحى قوتهَا الحَطَبُ

وَ الماجدونَ صيامُ البَطْنِ ديْدنهُمْ
وَ الفَاسِدونَ نَما في أكْلهِمْ عِنَبُ

إنِّي رأيْتُ عُلُوَّ النّفْسِ في شَرَفٍ
إذْ لا نُجومَ إذَا مَا سادَتِ السُّحُبُ

وَ الشّمْسُ لوْ مَكَثَتْ يوْمًا بِلا وَضَحٍ
أبْدى تَطَيّرَهمْ.. العجْمُ وَ العَرَبُ

جلال بن روينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...