عنّا تشرذم كل حلمٍ في الأسى
وأطل وجه الفرح فينا عابسا
والحزن كبل قيده اعناقنا
يجتر في نفق المآسي أنفسا
وتضعضعت روح الأماني وانحنت
لليأس تقبع في متاهات الأسى
تتشرذم الأحلام في وطنٍ غدت
أوجاعه كالماء مراً يحتسى
وطن غدت فيه السعادة لعنةً
والموت أضحى كالحياة مقدسا
وسحابة البارود تمطر موته
والصبح يلتحفُ العتامة كالمسا
وطنٌ به صوت البادق قد علا
والطفل أضحى في المواقع مترسا
جعل الدمار دياره طللاً به
وبه المقابر قد غدت متنفسا
فينا النداء يتوه في باب المدى
متشرذماً كالحلم يرجع بائسا
ياموطناً من جرحه أرواحنا
نسجت ثياباً بالجراح لتُكتسى
تدعوك من تحت الركام قلوبنا
والحزن فيك على شواطئها رسا
هل ترجع اليمن السعيد لكي ترى
أحلامنا صبح عليك تَنفَّسا
هاني الجندبي
وأطل وجه الفرح فينا عابسا
والحزن كبل قيده اعناقنا
يجتر في نفق المآسي أنفسا
وتضعضعت روح الأماني وانحنت
لليأس تقبع في متاهات الأسى
تتشرذم الأحلام في وطنٍ غدت
أوجاعه كالماء مراً يحتسى
وطن غدت فيه السعادة لعنةً
والموت أضحى كالحياة مقدسا
وسحابة البارود تمطر موته
والصبح يلتحفُ العتامة كالمسا
وطنٌ به صوت البادق قد علا
والطفل أضحى في المواقع مترسا
جعل الدمار دياره طللاً به
وبه المقابر قد غدت متنفسا
فينا النداء يتوه في باب المدى
متشرذماً كالحلم يرجع بائسا
ياموطناً من جرحه أرواحنا
نسجت ثياباً بالجراح لتُكتسى
تدعوك من تحت الركام قلوبنا
والحزن فيك على شواطئها رسا
هل ترجع اليمن السعيد لكي ترى
أحلامنا صبح عليك تَنفَّسا
هاني الجندبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق