… ...& & ﻻ وقت للحبِّ الآن & &… .
ﻻ ترتّبيني…
عواءُ الريحِ لن يرعبَ المسافاتِ المنسية
على طرقاتٍ ضاعَ اتجاهُها
دعيني في وجهِ الإعصارِ
دخانَ لفافةِ تبغٍ أحترقُ
بلظى الفوضى العارمةِ
كلُّ ورودُ قلبي تبخَّرَ شذاها
ﻻ وقتَ للحبِّ الآن
إنّهُ كالطاعونِ ينتشرُ بالعدوى
في زمنِ التقشّفِ تموتُ النبضاتُ
دعيني أطاردُ رغيفَ خبزٍ
قبلَ أن يجفَّ على أفواهِ الاشتهاءِ
ﻻ وقتَ لأصفّفَ شعري
كما تشتهي أغنياتُك أن تراها موالاً
يكحّلُ عينَيْ أحلامِها
فأنا العاشقُ المهزومُ أمامَ كسرةِ خبزٍ
تركَها من التخمةِ لصٌّ محترفٌ
لم أخلقْ لقصيدةِ حبٍّ
قافيتُها دبابيسٌ يهرولُ النومُ
من وخزاتِها
كلُّ النغماتِ تهربُ
أمامَ الأمعاءِ الخاويةِ
… ..★★★★………
ﻻ تتزيّني أو تتبرّجي
لن تخضرَّ عينايَ لسحرِ عطرِ النساءِ
كلُّ التفاحاتِ تلسعُني شهيتُها
وأنا قطٌّ بائسٌ
أبحثُ عن دفءِ شمسٍ
لأستحمَ من رائحتِها
دعي فوضايَ ولا ترتّبيني
ﻻ رفوفَ تحملُ غصّةً تخنقُ الآماني
أخافُ أن تصيبَكِ العدوى
فالإختباءُ وراءِ الضحكاتِ
موضةٌ عصريّةْ
وأصلُ الحرائقِ الكبيرةِ
عودُ ثقابٍ
والتلويحُ يزيدُها اشتعالاً
وكيفَ للرّياحِ الموسميّة
أن توجِّهَ الأشرعةَ الممزّقة َ؟
وموجُ عينيكِ إعصارُ بحرٍ غاضبٍ
لا تروّضْه شواطئٌ رمليةٌ
…… ★★★★……
انتظري… ..
قبلَ أن تعبَثي بفوضايَ
ﻻ مشاريعَ مستقبليّةً
لقلبٍ خسرَ كلَّ خفقاتِه في معتركِ الحياة ْ
ولا نجومَ أحملُها كي ﻻ أصابَ بالحساسيةِ
وأن تلملمَ ضوءَ القمرِ
شمعةَ ضياءٍ لأحلامِكَ عادةٌ سيئةٌ
كلُّ الحقولِ التي زرعتُها سابقاً بوارٌ
التهمَ السوسُ سنابلَ أمنياتِها
وليس لقلبي قربانٌ يقدِّمُهُ هديَّةَ الزفافِ
ﻻ تطفئيني…
دعيني وحرائقي
نلتهمُ آخرَ أعشاشِ الدوري
بقلمي : زكريا أحمــد علــيو
ســوريا ــــ اللاذقــية
٢٠١٩/ ٢٦/٢ م
ﻻ ترتّبيني…
عواءُ الريحِ لن يرعبَ المسافاتِ المنسية
على طرقاتٍ ضاعَ اتجاهُها
دعيني في وجهِ الإعصارِ
دخانَ لفافةِ تبغٍ أحترقُ
بلظى الفوضى العارمةِ
كلُّ ورودُ قلبي تبخَّرَ شذاها
ﻻ وقتَ للحبِّ الآن
إنّهُ كالطاعونِ ينتشرُ بالعدوى
في زمنِ التقشّفِ تموتُ النبضاتُ
دعيني أطاردُ رغيفَ خبزٍ
قبلَ أن يجفَّ على أفواهِ الاشتهاءِ
ﻻ وقتَ لأصفّفَ شعري
كما تشتهي أغنياتُك أن تراها موالاً
يكحّلُ عينَيْ أحلامِها
فأنا العاشقُ المهزومُ أمامَ كسرةِ خبزٍ
تركَها من التخمةِ لصٌّ محترفٌ
لم أخلقْ لقصيدةِ حبٍّ
قافيتُها دبابيسٌ يهرولُ النومُ
من وخزاتِها
كلُّ النغماتِ تهربُ
أمامَ الأمعاءِ الخاويةِ
… ..★★★★………
ﻻ تتزيّني أو تتبرّجي
لن تخضرَّ عينايَ لسحرِ عطرِ النساءِ
كلُّ التفاحاتِ تلسعُني شهيتُها
وأنا قطٌّ بائسٌ
أبحثُ عن دفءِ شمسٍ
لأستحمَ من رائحتِها
دعي فوضايَ ولا ترتّبيني
ﻻ رفوفَ تحملُ غصّةً تخنقُ الآماني
أخافُ أن تصيبَكِ العدوى
فالإختباءُ وراءِ الضحكاتِ
موضةٌ عصريّةْ
وأصلُ الحرائقِ الكبيرةِ
عودُ ثقابٍ
والتلويحُ يزيدُها اشتعالاً
وكيفَ للرّياحِ الموسميّة
أن توجِّهَ الأشرعةَ الممزّقة َ؟
وموجُ عينيكِ إعصارُ بحرٍ غاضبٍ
لا تروّضْه شواطئٌ رمليةٌ
…… ★★★★……
انتظري… ..
قبلَ أن تعبَثي بفوضايَ
ﻻ مشاريعَ مستقبليّةً
لقلبٍ خسرَ كلَّ خفقاتِه في معتركِ الحياة ْ
ولا نجومَ أحملُها كي ﻻ أصابَ بالحساسيةِ
وأن تلملمَ ضوءَ القمرِ
شمعةَ ضياءٍ لأحلامِكَ عادةٌ سيئةٌ
كلُّ الحقولِ التي زرعتُها سابقاً بوارٌ
التهمَ السوسُ سنابلَ أمنياتِها
وليس لقلبي قربانٌ يقدِّمُهُ هديَّةَ الزفافِ
ﻻ تطفئيني…
دعيني وحرائقي
نلتهمُ آخرَ أعشاشِ الدوري
بقلمي : زكريا أحمــد علــيو
ســوريا ــــ اللاذقــية
٢٠١٩/ ٢٦/٢ م