رثاء شيخ
تغير صفوي وحزني بدا
وأصبح همي بطول المدى
فقدت الذي كان يرعى حقولي
و يدفع عني سهام العدا
فقدت الجليل الجواد الذي
به خافقي قد وعى واهتدى
فما زلت أبكيه مستيقنا
بأني سألقاه حيا غدا
وما زلت أنظر حولي عسى
أراه وألثم منه اليدا
وما زلت أذكره واعيا
وأفرح أن كان لي سيدا
عجبت لقلبي كيف يراه
وقد أدركته سهام الردى
كأن كلامي منه إليه
وصوتي لما قال يبقى الصدى
لعمرك ما جار يوما بأمر
وما ضل عن غاية واعتدى
تذكرت منه زمانا نقيا
وشيخا تقيا أبا مرشدا
فلو كان يفدى لكنت افتديت
ولكن يعز بهذا الفدا
فيا رب عندك لا لن يضام
فشفع به وبنا أحمدا
وبلغه ما كان يرجو لديك
وصن كل ما كان قد شيدا
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
تغير صفوي وحزني بدا
وأصبح همي بطول المدى
فقدت الذي كان يرعى حقولي
و يدفع عني سهام العدا
فقدت الجليل الجواد الذي
به خافقي قد وعى واهتدى
فما زلت أبكيه مستيقنا
بأني سألقاه حيا غدا
وما زلت أنظر حولي عسى
أراه وألثم منه اليدا
وما زلت أذكره واعيا
وأفرح أن كان لي سيدا
عجبت لقلبي كيف يراه
وقد أدركته سهام الردى
كأن كلامي منه إليه
وصوتي لما قال يبقى الصدى
لعمرك ما جار يوما بأمر
وما ضل عن غاية واعتدى
تذكرت منه زمانا نقيا
وشيخا تقيا أبا مرشدا
فلو كان يفدى لكنت افتديت
ولكن يعز بهذا الفدا
فيا رب عندك لا لن يضام
فشفع به وبنا أحمدا
وبلغه ما كان يرجو لديك
وصن كل ما كان قد شيدا
د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق