مذ ان كسرت بحرف شعرك خاطري
كسّرت تمثالا لك بمشاعري
وحلفت اني لا أميل مع الهوى
وشربت آخر قطرة بمحابري
تبا لحظ لا يمل خيانتي
وكأنه يأبى الرجوع لعاثر
أنا شاعر الأحزان أبدا قصتي
فصلا من الآهات تملأ ناظري
حتام ألحقه ويهرب خائفا
ويعود في ثوب حقود ماكر
وشربت من كأس كئيب لونها
والهم يغلب بالنواح سرائري
ها أقبل الليل الحنون فضمني
اني اخاف من النهار الساهر
اوهكذا ترضون عني سادتي
او ان اذود عن الظلوم العا..
ان لم اطارح بالحقيقة أحرفي
فأنا- ورب الكون- أتفه شاعر
محمد فؤاد الخالدي
كسّرت تمثالا لك بمشاعري
وحلفت اني لا أميل مع الهوى
وشربت آخر قطرة بمحابري
تبا لحظ لا يمل خيانتي
وكأنه يأبى الرجوع لعاثر
أنا شاعر الأحزان أبدا قصتي
فصلا من الآهات تملأ ناظري
حتام ألحقه ويهرب خائفا
ويعود في ثوب حقود ماكر
وشربت من كأس كئيب لونها
والهم يغلب بالنواح سرائري
ها أقبل الليل الحنون فضمني
اني اخاف من النهار الساهر
اوهكذا ترضون عني سادتي
او ان اذود عن الظلوم العا..
ان لم اطارح بالحقيقة أحرفي
فأنا- ورب الكون- أتفه شاعر
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق