الأحد، 24 فبراير 2019

من قصيدة ماَ جِئْتُ أشْكُو// بقلم الشاعر السامق // محمد شنوف

شعر ° محمد شنّوف °

لاَ شَرْقَ، لاَ غَرْبَ قَدْ ذُقْنَا مَكائِدَهمْ
كالذِّئْبِ للشَّاةِ
إِذْ يَصْطاَدُ قَـــــاصِيها

قاَلُوا لِأَجْلِ سَلاَمٍ كــــانَ مُقْدَمُهُمْ
أَيُطْفِيءُ النَّارَ مَنْ
ماَ انْفَكَّ يُورِيها

مَا أَشْعَلُــوا فِتَناً إِلاَّ وَقـــــــاَمَ لَهاَ
وَغْدٌ بِفِعْلِ عَمَى
الأَحْقَادِ يُذْكِــيها

لَيْسَ العَدَاءُ جِرَاحاً فِي الرُّؤَى اتَّسَعَتْ
جُرْحُ الخِلافِ
حِواَرُ الطُّـرْشِ يُنْكِيــهاَ

لَيْسَ الحَرَامُ هَوًى بَـــــــاعَتْهُ مُـكْرَهَةٌ
إِذاَ الحَلاَلُ
كَخَــرْطِ الشُّوكِ يُدْمِــــيـها

مَهْمَا اخْتَلَفْناَ كَفَى بِالعَقْلِ نُــورَ هُدىً
إِنْ كَــانَ فِي النَّفْسِ
إِيماَنٌ سَيَهْدِيهاَ

َسَنُدْرِك الثَّـــأرَ. لَــنْ نَنْسىَ مَوَاجِعَناَ
تَمْضِي اللَّياَلي أَسىً.
وَالصُّبْحُ كَافِيها

 من قصيدة: ●ماَ جِئْتُ أشْكُو● محمّد شنّوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...