شعر: رضا الحمامصي
تعالي
إليك مَددتُ كفيَّ واشتياقي
فَقدْ طالَ الحنينُ إلى التَلاقي
ويا عُمري ونبضَ شِغَافِ قَلبي
علامَ البعدُ .. جودي بالعناقِ
وهاتي من رِضابِ لَمَاكِ كأساً
مشعشعةً تدورُ بِحُلْوِ سَاقِ
فَيحْمِلُني عن الدنيا سحابٌ
كَأنِّي والأماني في سِباقِ
تَعالي نقطفِ الأحلامَ عِشْقاً
وَنَفنَى فِي سُويعاتِ احْتراقِ
فَراشاتِ إلي الأضواءِ تَمضي
لتخترقَ السرابَ إلي مَساقِ
تذوبُ كَما يذوبُ البدرُ طَوعاً
لينتقل التمامُ إلى المحاقِ
تعالي نُسْمِعِ الأنسامَ لحْنا ً
بأنفاسٍ شجياتٍ رِقاقِ
كَفانا ما أصابَ السُهدُ مِنَّا
وَكمْ أبكى النَوى فينا المَآقي
أحبكِ طالما فِي القلبِ نَبضٌ
وَحتى تبلغَ النفسُ التَّراقِي
***
قصيدتي الفائزة بالمركز الأول – مجلة حروف ومعاني
تعالي
إليك مَددتُ كفيَّ واشتياقي
فَقدْ طالَ الحنينُ إلى التَلاقي
ويا عُمري ونبضَ شِغَافِ قَلبي
علامَ البعدُ .. جودي بالعناقِ
وهاتي من رِضابِ لَمَاكِ كأساً
مشعشعةً تدورُ بِحُلْوِ سَاقِ
فَيحْمِلُني عن الدنيا سحابٌ
كَأنِّي والأماني في سِباقِ
تَعالي نقطفِ الأحلامَ عِشْقاً
وَنَفنَى فِي سُويعاتِ احْتراقِ
فَراشاتِ إلي الأضواءِ تَمضي
لتخترقَ السرابَ إلي مَساقِ
تذوبُ كَما يذوبُ البدرُ طَوعاً
لينتقل التمامُ إلى المحاقِ
تعالي نُسْمِعِ الأنسامَ لحْنا ً
بأنفاسٍ شجياتٍ رِقاقِ
كَفانا ما أصابَ السُهدُ مِنَّا
وَكمْ أبكى النَوى فينا المَآقي
أحبكِ طالما فِي القلبِ نَبضٌ
وَحتى تبلغَ النفسُ التَّراقِي
***
قصيدتي الفائزة بالمركز الأول – مجلة حروف ومعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق