جلبابي
*****
ما بين وَخزِ الهوى شكٌّ لمُرتابِ ... ناهِيكَ عن فِعلهِ يا سائلاً ما بي
ديباجةٌ قلتُها في البدءِ أحسبُها ... عند اللبيبِ مفاتيحاً لأعتابي
لمَّا رآها تراءت مِلءَ أعيُنهِ ... فقال يا حبَّذا دِفءُ الهوى الخابي
كيف الوصالُ بها ؟ لا شيءَ يُسعِفني ... فأسعفتهُ مقاديرٌ بأسبابِ
لمَّا دنت بسؤالٍ قيل عن كَلَفٍ ... أين الطريقُ إلى عيشٍ بترحابِ ؟
الحربُ أفنت جميعَ الأهلِ واعتذرت ... ما عدتُ أملكُ إلا ثوبَ جلبابي
رأيتُ منها دموعاً لا تُكفكِفُها ... تنوحُ في حُرقةٍ : أوَّاهُ أحبابي
أجبتُها : ها هُنا , داري سَنسْكُنُها ... وأنتِ فيها ملاذُ الشوقِ للصَّابي
تبسَّمت واشتكت حالاً يُؤرِّقُها ... فقلتُ : لا تجزعي , واستحْسَنت بابي
قالت : طعامي أمانُ الأُنسِ من كَرَمٍ ... أمَّا الشرابُ فمن وَعْدٍ بإنجابِ
أريدُ زوجاً وطفلاً كي أُعلِّمَهُ ... حُبَّ الحياةِ ولو عجَّت بإرهابي
وَجَمتُ من قولها واستاءَ منظرُها ... خرجتُ في نُزهةٍ أخلو بأصحابي
أمَّا التي قلبُها قد بات مُنفطِرَاً ... راحت ولي لم تعُدْ من حُزنها الرَّابي
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
*****
ما بين وَخزِ الهوى شكٌّ لمُرتابِ ... ناهِيكَ عن فِعلهِ يا سائلاً ما بي
ديباجةٌ قلتُها في البدءِ أحسبُها ... عند اللبيبِ مفاتيحاً لأعتابي
لمَّا رآها تراءت مِلءَ أعيُنهِ ... فقال يا حبَّذا دِفءُ الهوى الخابي
كيف الوصالُ بها ؟ لا شيءَ يُسعِفني ... فأسعفتهُ مقاديرٌ بأسبابِ
لمَّا دنت بسؤالٍ قيل عن كَلَفٍ ... أين الطريقُ إلى عيشٍ بترحابِ ؟
الحربُ أفنت جميعَ الأهلِ واعتذرت ... ما عدتُ أملكُ إلا ثوبَ جلبابي
رأيتُ منها دموعاً لا تُكفكِفُها ... تنوحُ في حُرقةٍ : أوَّاهُ أحبابي
أجبتُها : ها هُنا , داري سَنسْكُنُها ... وأنتِ فيها ملاذُ الشوقِ للصَّابي
تبسَّمت واشتكت حالاً يُؤرِّقُها ... فقلتُ : لا تجزعي , واستحْسَنت بابي
قالت : طعامي أمانُ الأُنسِ من كَرَمٍ ... أمَّا الشرابُ فمن وَعْدٍ بإنجابِ
أريدُ زوجاً وطفلاً كي أُعلِّمَهُ ... حُبَّ الحياةِ ولو عجَّت بإرهابي
وَجَمتُ من قولها واستاءَ منظرُها ... خرجتُ في نُزهةٍ أخلو بأصحابي
أمَّا التي قلبُها قد بات مُنفطِرَاً ... راحت ولي لم تعُدْ من حُزنها الرَّابي
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق