( ناح الأمينُ )
حُسنُ البيانِ له في النَّاسِ ساميةٌ
إن ما تجلَّى فلن يبقى له نظرُ
ساد البديعُ جميلا إن تُسطِّره
أهلُ البلاغة من يسمو لهم قدّرُ
نادوا إليه ولا تنسوا مناهِلَه
حتى يكونَ مُبينا نورُه القمرُ
اللحنُ فيه صحيحٌ ما به جدَلُ
والحرفُ نورٌ على السَّاحاتِ ينتثِرُ
لا تستقوه كلاما كيفما شاءوا
إن ما تغنَّى مع الأوتارِ يندثِرُ
بيتُ الضياء تمنى الصَّدرُ ساكِنَه
يرجو التّقرُّبَ والأسماعُ تفتخِرُ
يدعو إليه فلا حُبٌّ يُشوِّقُه
إلاَّ الوسيمَ من الأشعارِ ينتظِرُ
آن الأوانُ ليعلو أهلُ شاديتي
أمَّا الخفيفُ أرى للعين تعتذِرُ
ناح الأمينُ إذا غابت مراكِبُه
يبقى كئيبا لماذا فيه مُحتذَرُ \ عبد الرزاق الرواشدة
حُسنُ البيانِ له في النَّاسِ ساميةٌ
إن ما تجلَّى فلن يبقى له نظرُ
ساد البديعُ جميلا إن تُسطِّره
أهلُ البلاغة من يسمو لهم قدّرُ
نادوا إليه ولا تنسوا مناهِلَه
حتى يكونَ مُبينا نورُه القمرُ
اللحنُ فيه صحيحٌ ما به جدَلُ
والحرفُ نورٌ على السَّاحاتِ ينتثِرُ
لا تستقوه كلاما كيفما شاءوا
إن ما تغنَّى مع الأوتارِ يندثِرُ
بيتُ الضياء تمنى الصَّدرُ ساكِنَه
يرجو التّقرُّبَ والأسماعُ تفتخِرُ
يدعو إليه فلا حُبٌّ يُشوِّقُه
إلاَّ الوسيمَ من الأشعارِ ينتظِرُ
آن الأوانُ ليعلو أهلُ شاديتي
أمَّا الخفيفُ أرى للعين تعتذِرُ
ناح الأمينُ إذا غابت مراكِبُه
يبقى كئيبا لماذا فيه مُحتذَرُ \ عبد الرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق