لا تنفعُ
*****
أيَّانَ ترقى للحنينِ الأدمُعُ ؟ ... وكأنه شكٌّ قضَى { لا تنفعُ }
أين الزمانُ وأين أحلامُ الصِّبا ... أبصرتُ عيشاً لم أكُن أتوقعُ !
كثُرت تباريحُ الحياةِ فهل ترى ... شيئاً يلوحُ بناظِريكَ ويشفعُ ؟
دون التعرُّجِ في الطريقِ حفائرٌ ... وإذا سألت فكلُّ رَدٍّ يُوجعُ !
باللهِ ما أبصرتُ إلا ما أرَى ... هل صِرتُ من عينيَّ حقاً أُخدَعُ ؟
حِسِّي بأني في الحياةِ كغارمٍ ... وبأنني رغمَ السدادِ سأدفعُ !
وبأنني كنتُ المُذيبُ لذا الأسى ... يومي وليلي مِن مَعينٍ أكرَعُ
مَن ذا يجُبُّ خواطري ويلومُها ... بتفاؤلٍ مِن لحنهِ يتضوَّع ؟
أُرغي وأُزبدُ في الحديثِ بمُفردي ... وأقولُ شِعراً حرفهُ لا يُسمَعُ
وكأنَّ سُمَّاً قد سرى بين الورى ... يُبدي القلوبَ قوالِباً لا تصدَعُ
************************
بقلم سمير حسن عويدات
*****
أيَّانَ ترقى للحنينِ الأدمُعُ ؟ ... وكأنه شكٌّ قضَى { لا تنفعُ }
أين الزمانُ وأين أحلامُ الصِّبا ... أبصرتُ عيشاً لم أكُن أتوقعُ !
كثُرت تباريحُ الحياةِ فهل ترى ... شيئاً يلوحُ بناظِريكَ ويشفعُ ؟
دون التعرُّجِ في الطريقِ حفائرٌ ... وإذا سألت فكلُّ رَدٍّ يُوجعُ !
باللهِ ما أبصرتُ إلا ما أرَى ... هل صِرتُ من عينيَّ حقاً أُخدَعُ ؟
حِسِّي بأني في الحياةِ كغارمٍ ... وبأنني رغمَ السدادِ سأدفعُ !
وبأنني كنتُ المُذيبُ لذا الأسى ... يومي وليلي مِن مَعينٍ أكرَعُ
مَن ذا يجُبُّ خواطري ويلومُها ... بتفاؤلٍ مِن لحنهِ يتضوَّع ؟
أُرغي وأُزبدُ في الحديثِ بمُفردي ... وأقولُ شِعراً حرفهُ لا يُسمَعُ
وكأنَّ سُمَّاً قد سرى بين الورى ... يُبدي القلوبَ قوالِباً لا تصدَعُ
************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق