..........كُنْ حَذِراً..........
إذا ما قد ردعت الكلبَ عنّا
فما قد هَمّنا نبحُ الكـــلابِ
وبعض الناس إن أبديتَ ليناً
ستطمعُ فيكَ فوراً كالذئـابِ
وَمنْ يلعبْ بجمرِ النارِ يلقى
بها نَتَناً وحَرقاً في الثيــابِ
ولا يخدَعْكَ حُسْنٌ في كلامٍ
وعند الجدِّ ينعبُ كالغُرابِ
ولا تُنصِتْ إلى النمّامِ تَردى
فلا خيرٌ بِطَنٍّ مِن ذُبـــــابِ
وكُنْ حَذِراً من الفيفاء ظُهراً
فلا ماءٌ بأوهامِ السَّــــرابِ
ولا تأمَلْ بحنظَلةٍ حَــــــلاءً
فما فيها حَلاءٌ للشّــــــرابِ
ولا تَبكِ المَحَبّةَ من قطــوعٍ
إذا أزراكَ في طول الغيابِ
ولا تَدخُلْ عَن الأسوار داراً
وَقَمْ وادخلْ بها من كُلِّ بابِ
ولا تَحقرْ شُروراً مِن صغيرِ
عظيم النار في عود الثقابِ
وَبَيْنَ الناس لا تُطلِقْ لساناً
فإن الُّلسنَ تهوي بالرقابِ
وبعض القول في الأعراض
ضربٌ
ٌ
أشدُّ عَلَيَّ من طعنِ الحرابِ
ولا تَظلمْ ولا تقبلْ بِظُلـــمٍ
وكُنْ حُرّاً وهامَكَ في السّحابِ
ولا تَغضَبْ لدنيا في متاعٍ
وَكُنْ لله كالأُسْدِ الغضابِ
ولا تَعتَبْ على اللؤَماءِ يوماً
فَبعضُ الذُلّ في لَحنِ العتابِ
سعود أبو معيلش
إذا ما قد ردعت الكلبَ عنّا
فما قد هَمّنا نبحُ الكـــلابِ
وبعض الناس إن أبديتَ ليناً
ستطمعُ فيكَ فوراً كالذئـابِ
وَمنْ يلعبْ بجمرِ النارِ يلقى
بها نَتَناً وحَرقاً في الثيــابِ
ولا يخدَعْكَ حُسْنٌ في كلامٍ
وعند الجدِّ ينعبُ كالغُرابِ
ولا تُنصِتْ إلى النمّامِ تَردى
فلا خيرٌ بِطَنٍّ مِن ذُبـــــابِ
وكُنْ حَذِراً من الفيفاء ظُهراً
فلا ماءٌ بأوهامِ السَّــــرابِ
ولا تأمَلْ بحنظَلةٍ حَــــــلاءً
فما فيها حَلاءٌ للشّــــــرابِ
ولا تَبكِ المَحَبّةَ من قطــوعٍ
إذا أزراكَ في طول الغيابِ
ولا تَدخُلْ عَن الأسوار داراً
وَقَمْ وادخلْ بها من كُلِّ بابِ
ولا تَحقرْ شُروراً مِن صغيرِ
عظيم النار في عود الثقابِ
وَبَيْنَ الناس لا تُطلِقْ لساناً
فإن الُّلسنَ تهوي بالرقابِ
وبعض القول في الأعراض
ضربٌ
ٌ
أشدُّ عَلَيَّ من طعنِ الحرابِ
ولا تَظلمْ ولا تقبلْ بِظُلـــمٍ
وكُنْ حُرّاً وهامَكَ في السّحابِ
ولا تَغضَبْ لدنيا في متاعٍ
وَكُنْ لله كالأُسْدِ الغضابِ
ولا تَعتَبْ على اللؤَماءِ يوماً
فَبعضُ الذُلّ في لَحنِ العتابِ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق