[ تذكُّري ]
أريحوا عنائي إن أردتم سعادتي
فهل غاب عنكم ما تندَّى بِمُعذِري
أنا ما رماني صادِ قٌ عن طريقِها
ولا كان للإغواءِ همسا لِمُنذِري
حملتُ إليها من كريم مُشرَّبي
وألقيتُ فيها طاهِرا من مُزهَّري
فهاتوا أمينا كي أراها مودَّتي
وأُصغي إليكم في وفاءٍ لِمُقرري
وإلاَّ جوابي لن يكون مُوافِقا
لأِهل الجفا إن ما تمنَّت مُهجَّري
فخذني بعيدا لا أُصافي مُعانِدا
سئمتُ رياءً ضاق صدري ومحضري
فإمَّا هناءٌ فيه شوقٌ لِبسمتي
وإمَّا رحيلٌ فيه موتٌ لِمُخضِري
كفاني عذابٌ رام فيها لِصحوتي
ورقَّ عِظامي ما رأيتُ مُيسَّري
فما قيل عنكم من بهاءٍ لِنرتضي
فذاك غريبٌ إن دعاه تذكُري
سنمضي إليكم كي نُشتِّتَ جمعَكم
ونرمي سِهاما كفُّها لم تُخدَّرِ
================ عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
البحر الطويل
أريحوا عنائي إن أردتم سعادتي
فهل غاب عنكم ما تندَّى بِمُعذِري
أنا ما رماني صادِ قٌ عن طريقِها
ولا كان للإغواءِ همسا لِمُنذِري
حملتُ إليها من كريم مُشرَّبي
وألقيتُ فيها طاهِرا من مُزهَّري
فهاتوا أمينا كي أراها مودَّتي
وأُصغي إليكم في وفاءٍ لِمُقرري
وإلاَّ جوابي لن يكون مُوافِقا
لأِهل الجفا إن ما تمنَّت مُهجَّري
فخذني بعيدا لا أُصافي مُعانِدا
سئمتُ رياءً ضاق صدري ومحضري
فإمَّا هناءٌ فيه شوقٌ لِبسمتي
وإمَّا رحيلٌ فيه موتٌ لِمُخضِري
كفاني عذابٌ رام فيها لِصحوتي
ورقَّ عِظامي ما رأيتُ مُيسَّري
فما قيل عنكم من بهاءٍ لِنرتضي
فذاك غريبٌ إن دعاه تذكُري
سنمضي إليكم كي نُشتِّتَ جمعَكم
ونرمي سِهاما كفُّها لم تُخدَّرِ
================ عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
البحر الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق