..مواجع العاشق ...
إن كان للحب "باء" فالهدى "ألف ُ "
حدائق حين نرجوها ونقتطف ُ
عنوان كل كتاب عطر مهجته
لا تستقيم لدرب في العلى صدف ُ
يا خافقي قد يهين الحقد صاحبه
وتنتقى من فؤاد الصالح التحف ُ
أشكو إلى الله ضعفي في عبادته
وقسوتي واحتراقي حين أعترف ُ
أنا الغريب ودمعي فيض غادية
ظلت على جفوة الصحراء تعتكف ُ
وكلما سار قلبي نحو راحته
تكاثفت حول دربي في الهوى سجف ُ
أجرُّ حر ّ اتقادي حول مورده
وما لقلبي بغير الحب منصرف
من قبضة الطين روحي في مغالبة
تطل من بابها السلوى وتنحرف ُ
نهر ٌ من الحزن يروي جدب أوردتي
لا يخصب الشعر إلا حين أغترف ُ
في مهجتي تغتلي نار الغرام وفي
خدي وجدب جفوني يزرع الدنف ُ
عطفا على عاشق فاضت حمولته
واجتاحه بعد ميلاد الجفا أسف ُ
للبوح جرح ٌ عظيم حين أنثره
مسامع الكون من فحواه ترتجف ُ
أقدار من عشقوا قبلي تلاحقني
وتحتويني بما ذاقوا وتعتسف ُ
وكلما سرت خبتا في مواجعها
تعيدني هوّة كبرى ومنعطف ُ
شقية ٌ هذه الدنيا بلذتها
منذ جرت في فجاج اللذة النطف ُ
ما حاول الشعر يوما وصف غصتها
إلا وجدنا أساها فوق ما يصف ُ
ما بين حدي نقيض كان يجذبني
شوق ً ويلوي بركبي دونه صلف ُ
يا عطر روحي وبعضي من تأرجه
غاف ٍ، وآخر يدعوني وينكشف ُ
خط ٌقويم ٌأمامي عشت أحفظه
تواصل الروح بالأشباه يأتلف ُ
لا فرق بين سني ٌالعمر إن عزفت
هواجس لا يداني بحرها طرف ُ
فإن مضى الطيش عاشت بعض سكرته
أو شاب رأس ٌ تهادى نحوه الخرف ُ
هذا الهيام جحيم كيف أطفئه
إني على أنهر من جمره أقف ُ
د. أبو فراس اليافعي
إن كان للحب "باء" فالهدى "ألف ُ "
حدائق حين نرجوها ونقتطف ُ
عنوان كل كتاب عطر مهجته
لا تستقيم لدرب في العلى صدف ُ
يا خافقي قد يهين الحقد صاحبه
وتنتقى من فؤاد الصالح التحف ُ
أشكو إلى الله ضعفي في عبادته
وقسوتي واحتراقي حين أعترف ُ
أنا الغريب ودمعي فيض غادية
ظلت على جفوة الصحراء تعتكف ُ
وكلما سار قلبي نحو راحته
تكاثفت حول دربي في الهوى سجف ُ
أجرُّ حر ّ اتقادي حول مورده
وما لقلبي بغير الحب منصرف
من قبضة الطين روحي في مغالبة
تطل من بابها السلوى وتنحرف ُ
نهر ٌ من الحزن يروي جدب أوردتي
لا يخصب الشعر إلا حين أغترف ُ
في مهجتي تغتلي نار الغرام وفي
خدي وجدب جفوني يزرع الدنف ُ
عطفا على عاشق فاضت حمولته
واجتاحه بعد ميلاد الجفا أسف ُ
للبوح جرح ٌ عظيم حين أنثره
مسامع الكون من فحواه ترتجف ُ
أقدار من عشقوا قبلي تلاحقني
وتحتويني بما ذاقوا وتعتسف ُ
وكلما سرت خبتا في مواجعها
تعيدني هوّة كبرى ومنعطف ُ
شقية ٌ هذه الدنيا بلذتها
منذ جرت في فجاج اللذة النطف ُ
ما حاول الشعر يوما وصف غصتها
إلا وجدنا أساها فوق ما يصف ُ
ما بين حدي نقيض كان يجذبني
شوق ً ويلوي بركبي دونه صلف ُ
يا عطر روحي وبعضي من تأرجه
غاف ٍ، وآخر يدعوني وينكشف ُ
خط ٌقويم ٌأمامي عشت أحفظه
تواصل الروح بالأشباه يأتلف ُ
لا فرق بين سني ٌالعمر إن عزفت
هواجس لا يداني بحرها طرف ُ
فإن مضى الطيش عاشت بعض سكرته
أو شاب رأس ٌ تهادى نحوه الخرف ُ
هذا الهيام جحيم كيف أطفئه
إني على أنهر من جمره أقف ُ
د. أبو فراس اليافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق