لا عذر....!
---؛ ---
إذا عشنا بلا هدَف ٍ كريم ِ
تكفّنُنا السفاسفُ في الجحيم ِ
نلوكُ الخزيَ في ألَم ٍ بِثغر ٍ
ونغرقُ في بحور ٍ منْ هموم ِ
ويورقُ حنظلا ً حلْقٌ بيأس ٍ
يعاني خيبة ً السعي ِ العقيم ِ
حياة ٌدون َغايات ٍ كموْت ٍ
ونهر ٍ منْ صديد ٍ أو حميم ِ
كماء ٍ لاحَ في الصحراء ِ ظهراً
سرابٌ ما روى عطشا ً بِريم ِ
ومنْ نذر َ الحياة َيرومُ مجداً
سعيد ٌ قد تمرّغَ في النعيم ِ
ويندبُ كلُّ ثرثار ٍ نجاحا ً
ويزهو كل ُّ مقدام ٍ كتوم ِ
فلا رُطَبٌ بنخل ٍ قدْ روينا-
-ه ُ نوما ً مثل َ أصحاب ِ الرقيم ِ
وتأبى نفسُ من ْ يسعى خمولاً
وتهوى العيشَ في كنَف ِ النجوم ِ
جنى وهما ً تواكلُ مستريح ٍ
وشهدا ً همّةُ العزم ِ المقيم ِ
ستفنى كل ُّ نفس ٍ ذاتَ يوم ٍ
ويبقى الذِّكرُ كالطّّوْد العظيم ِ
فهذا كانَ ملحمة ً وعِزا
و ذاك مُهَمّشُ الذِّكر ِ الزنيم ِ
ونحنُ مخيّرونَ وسوفَ نجني
حصاد َ العُمْر ِ في عدْل ِ الحليم ِ
فلا عذر َ لمنْ كسلا ً تراخى
وعاشَ كطحلب ٍ تحتَ الكروم ِ
د. محمد جاموز
---؛ ---
إذا عشنا بلا هدَف ٍ كريم ِ
تكفّنُنا السفاسفُ في الجحيم ِ
نلوكُ الخزيَ في ألَم ٍ بِثغر ٍ
ونغرقُ في بحور ٍ منْ هموم ِ
ويورقُ حنظلا ً حلْقٌ بيأس ٍ
يعاني خيبة ً السعي ِ العقيم ِ
حياة ٌدون َغايات ٍ كموْت ٍ
ونهر ٍ منْ صديد ٍ أو حميم ِ
كماء ٍ لاحَ في الصحراء ِ ظهراً
سرابٌ ما روى عطشا ً بِريم ِ
ومنْ نذر َ الحياة َيرومُ مجداً
سعيد ٌ قد تمرّغَ في النعيم ِ
ويندبُ كلُّ ثرثار ٍ نجاحا ً
ويزهو كل ُّ مقدام ٍ كتوم ِ
فلا رُطَبٌ بنخل ٍ قدْ روينا-
-ه ُ نوما ً مثل َ أصحاب ِ الرقيم ِ
وتأبى نفسُ من ْ يسعى خمولاً
وتهوى العيشَ في كنَف ِ النجوم ِ
جنى وهما ً تواكلُ مستريح ٍ
وشهدا ً همّةُ العزم ِ المقيم ِ
ستفنى كل ُّ نفس ٍ ذاتَ يوم ٍ
ويبقى الذِّكرُ كالطّّوْد العظيم ِ
فهذا كانَ ملحمة ً وعِزا
و ذاك مُهَمّشُ الذِّكر ِ الزنيم ِ
ونحنُ مخيّرونَ وسوفَ نجني
حصاد َ العُمْر ِ في عدْل ِ الحليم ِ
فلا عذر َ لمنْ كسلا ً تراخى
وعاشَ كطحلب ٍ تحتَ الكروم ِ
د. محمد جاموز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق