الأحد، 24 فبراير 2019

قلقٌ على قلقٍ لحالك أقلقُ // بقلم الشاعر السامق //أبوريعان محمدسنان المقداد

قلقٌ على قلقٍ لحالك أقلقُ
 خمسون شهرا نار شوقك تحرقُ
لم يبق في أفنان عمرك بهجة
 قحط شتاء كيف غصنك يورقُ
حبلى سماء القرب غيم ماطر
 لا الجود حولك لا رعودٌ تبرقُ
جنات سعدك كم تصحّر روحها
 من أين للأفراح حولك تغدقُ
غابت نسائم فجر قلب عاشق
 هلّا نسيمك للصبابة يشرقُ
جلَدٌ بروح العاشقين مرابط
 قد كاد من فرط النوى يتشققُ
ضاقت بك الدنيا ؟نعَمْ.. أنا مدنف
 الأرض من دون التبسم أضيقُ
حتما لقد مات ابتسام خواطري
من قهر  أيامٍ تذيب وتشهقُ
تاهت ببحر هواك كل مراكبي
 من هام في عينيك حتما يغرقُ
من بعد حب الله حبك موطني
 يمني السعيدة كم أحب وأعشقُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...