الأحد، 31 مارس 2019

تتذارف الدمعات بين جفوني // بقلم الشاعر السامق // حافظ منصور جعيل

تتذارف الدمعات بين جفوني
أبفرحتي أم بالذي  يُبكيني
ما شآنه اللوم الذي يرميني
 والدمع دمعي والعيون عيوني
ياذالك الشنئان في الوهمِ الذي
أَسْرَجْتَهُ  إني ربيط يقيني
أَتُدين دمعة مقلة العين التي
 حرائها في الدمع ما تكويني
أم بالإدانة تُزهق الروح التي
غرائها في إبتسامة  عيني
تبكي الرجولات التي لا تنحني
 في دمعها بسماتها باللينِ
والله ما عجبي على دمعي فقد
 بكت الحجارة في الزمان الشينِ
بل حيرتني في الصدور مغائظ
تتزافر الشهقات  بالمدفونِ
أوآه من حِيَلٍ تقاذفني بها
 من إستدار عليَّ بالتوهينِ
أطلقت عين برائتي بمروءةٍ
 بيضاء يا من دار بالتخوينِ
لعب التهزئ في الظروف بفطرتي
 حين أستعان عليَّ بالتشطينِ
في بسطة المنن اللواتي أَنهكتْ
 جُهدي وأسلبني بها تمكيني
والله ما اسطاع المقدر ظالم
 إسطاع في الاقدار أن يؤذيني
هي محنة ابلت حصافة فاهمٍ
 بتوَهمٍ ما أسطاع أن يغويني
يامنحة الرحمن فلتاتيني
 والله حسبي جله يأويني
حسبي الله ونعم الوكيل
 لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ا.حافظ منصور جعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...