الأحد، 31 مارس 2019

فِي لَحظةٍ صار التّيس مُنكربَا // بقلم الشاعر السامق // مصطفى جميلي

فِي لَحظةٍ صار التّيس مُنكربَا
منْ جلده فاحَ الشُّؤمُ مُقتربَا
.
.
وَاستلَّ سُوء الأَلفاظِ مُقترِفاً
ذَنباً عَظيماً وَقامَ مُغتربَا
.
.
أَنا الذي جُبتُ الأرضَ في زَمنٍ
كانَ السّفيهُ يَحتاطُ مُنسرِبَا
.
.
وَقُدتُ آلافَ النُّوقِ مُنتشِياً
حتّى جفا منّي اللّيثُ مُضطربَا
.
.
كيفَ ارْتضى نَعتي بِالصَّغَارِ وقدْ
لغى هَواناً وبات مُكتربَا
.
.
 مصطفى جميلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...