السبت، 23 مارس 2019

عتاب لدجلتي // بقلم الشاعر السامق // زهير ابن سكران المشهداني

عتاب لدجلتي
 ............... البسيط.
يا دجلة الخير قد افجعت اهلينا
 قد كنت دوما لنا أما تدارينا
يا ام ماذا جرى هل كنت غاضبة
 قد غاب في موجك الرقراق غالينا
أن كان نذل على الأطماع قد جبلا
 ما بال جرفك لم ينقذ غوالينا؟؟
أما علمت بأن الظلم جردنا
 لا دار أضحت لنا الهم كافينا
عيد الربيع أتى والكل في فرح
 ارديت يا دجلتي كل الرياحينا
عتبي عليك فأنت الام نحسبها
 يا خير نهر لنا يسقي روابينا
قد كنت حضن لنا يأوي طفولتنا
 ما بال حضن غدا فيه مآسينا
ويح الضفاف التي داعبتها زمنا
 أضحت جروف لها تأوي جثامينا
اوغلت يا دجلتي ما كان من عتب
 لولا غوالي لنا باتوا قرابينا
انشدت من لوعتي يا دجل قافية
 قد هزنا ما جرى أبكى مآقينا
عذرا اذا قد بدى لوم بقافيتي
 تبقين زهوا لنا ام البساتينا..
زهير ابن سكران المشهداني. العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...