الأربعاء، 27 مارس 2019

مهلاً أيّها العابر // بقلم الشاعرة الرائعة // وفاء فواز

مهلاً أيّها العابر ..
مازلتُ أقتفي بصمات عينيك
ومازلتُ أقرأ فيهما أسرار
العواصف وميلاد النهار
ومازال عطركَ حافي القدمين
يتسكّعُ بأوردة أنفاسي
ومازلتُ أبحث عن وطن
يشبهني .. هو اليقين لروحي
سأفتح للحلم بوابة الأمنيات
وأهيم بأمنية مورقة ..
أن أجدّل ضفيرتي على
ضوء القناديل تحت نخلة على
ضفاف دجلة الخير !
سأحتال على الساعة الرملية
لتتناقص كلما زاد نبضي
سأحتال على الشمس
لا تُشرق إلّا وأنا معك
سأطلق أنفاس اللغة من حبسها
لأبقى أكتبك قصائدا
ليصير الحبر حبرا
ويفيض الياسمين شوقا
ويعبق النخيل عطرا
وتفيض الأبجدية سحرا
وأنا في حضرة عينيك
وحدي أتنفس وطن !
مهلاً أيّها العابر ..
اذكرني بخير .. اذا عبثتَ بقديم
رسائلك ذات يوم وقرأت لهفتي
وقلقي عليك عند الغياب
ولمحتَ رسالة أسألك بها ..
 هل أنت بخير ................؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...