الخميس، 21 مارس 2019

أُمَّاهُ جِئتُكِ زَائراً // بقلم الشاعر السامق // خالد الشيشيني

"" أُمَّاهُ جِئتُكِ زَائراً """
"""""""""
أُمَّاهُ جِئتُكِ زائراَ
في مَوعدي
وعلى الفؤادِ فقد وَضَعتُ أنا يَدي
-
مُدِّي يديكِ
فكم وَدِدتُ سَلامَها
عَلِّي أُقبِّلُ في يديكِ تواجُدي
-
قد جَاءَ قلبي للِّقَاءِ مُهَدهَداً
رُدِّي عليهِ الشوقَ لا تتردَدِي
-
ضُمّي لصَدرِك تائهاً
ضَلَّ الرُّبَا
كم كانَ صَدرُكِ مَوطني
وتوحُّدي
-
واقضِي على جَبشِ الدُّموعِ
بمُقلَتي
قَسَتْ الدموعُ
على حبيبكِ خالدِ
-
مُنذُ ارتَدَيتِ ثِيابَكِ البيضاءَ كَمْ
أدعُو
دُعاءَ المخلصينَ لتَسعَدِي
-
مازال عِطرُكِ
لا يغيبُ بخاطري
يَقضِي پأنكِ دائماً لن تَبعُدِي
-
مازالَ عِطرُكِ
عَالقاً بملابِسي
يدنو إليَّ
إذا ههمتُ لأرتدي
-
أمَّاه إني بالحياةِ مُعلقٌ
بالذكرياتِ
وبالرحيلِ السَّرمدي
-
الناسُ تلْهُو في الحَياةِ
وكمْ نوى
يقضِي عليَّ الوجدُ
لو لم أهتدِ
-
يا فِطرَةَ الحُبِّ النقيِّ
وغيثَه
كنتِ العَطاءَ فجَفَّ بعدكِ مَورِدي
-
أنتِ التي يسري الحَنينُ
بذِكرِهَا
ويَشُدُّ أذني بالغِياابِ ويعتدي
-
عَزّ اللقاءُ
وأينَ أينَ المُلتَقَى ؟
أينِ ابتهاجُ الروحِ بعدَ تفرُّدي؟
-
يا كَعبَةَ الأبناءِ
بِرُّكِ طاعةً
فقضَى الإلهُ بأن يَطوفَ تَوَدُّدِي
-
إن كانَ بِرُّكِ في الحياةِ عبادةٌ
بعدَ الرحيلِ أراهُ عينَ تعبُّدي
-
ولقد أتيتكِ زائراً
في مَوعِدي
وعلى الفؤادِ فقد وضعتُ أنا يدي
-
قلبي يُعَذَّبُ بالحنينِ عَلى المَدَى
قُولِي بِحَقِّ اللهِ
 كيفَ تَجَلُّدِي؟
"""""'""
 خالد الشيشيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...