السبت، 23 مارس 2019

. يـا أَيْـقُــونَـةَ الـعُــمـرِ // بقلم الشاعر السامق // إبراهيم جعفر

. يـا أَيْـقُــونَـةَ الـعُــمـرِ
***********************
******* ** بفلم/ إبراهيم جعفر
/////////////////////////////////////
. . . . .يـا أَيْـقُـونَـةَ الـعُـمـِرِ .
.أَيَـوْمًـا مـن الـعــا مـِ يـكـفِـى
لِـنـحْـتـفـى فــيـــهِ بـالأُمِـ . . . . ؟
مـنْ حَـمـلـتْ وهْــنـاً عـلـى وَهْــنِِ
وعـانـتْ ويـلاتِ الألَـمِ ...!!!
أَنـحـتـفى بـهـا يـوْمًـا
ثُـم نـمْـضـى كـا لـعُـمْـىِّ والـصُّـمِّ
لا نُـراعـى اَواصِـرَ الـرحـمِ..!
بـمـنْ ربَّــتْ وراعــتْ
وسَــهِــرت فـى ديـاجـى الـظُـلَّـمِ
بــحُــبِِ تُــداوى
وبــصـبـرِِ تُـمــرِّض
لا يـكـلُ لـهـا عــزمُ
مـن ذاتِـهـا تُـعْـطى لِولـيدهـا
. . . . . . حـتـى يـنْـفــطـمِ
قــلــبُــهــا فـــرحٌ
ووجْـدُهـا شـوقٌ وحـنانُ وحـلمُ
حــتـى وإن صـارَ فـتـىً يـافـعـَا
يــمــشــــى فى اخـتـيـالِِ كالعَـلـمِ.؟!!
فـهـو طــــفـلٌ فـى عَـــيــْنـيـهـا
ولــو بــلـغَ فى عُـمـرهِ الـهِــرَمَ
الأُمُـ آيــةً للإلآه ..ونـبـعُ للحـيـاةِ
. . . . وذِرْوَة نِــعــم الــمـنْــعِـمِ
فَــهــلْ نـحْـتـفــى بـهـا يـــوْمًــا
وبــاقــى الــعــام يــنْــصــرمِـ .. . ؟!
ذا جُــحُــودٌ وقُــعُــودُ
عـنْ مَــبـادىءَ تـلـيـدة الــقــدَمِـ
الأُمُـ عـيــدُهـا ما دام وجُــودهـا
والـعــيـنُ بـهـا تُـســرُّ وتـنْـعَـمُـ
وســلْ مـنْ رحِــلـتْ أُمُــه
كـــمْ هــو الــيــوْمَـ يـتـألـمُـ . . .؟!!
وســـلْ مــنْ كـان يُـجَـافِـيـهـا
كــمْـ هُـــو الآنَ يــنْـدمُـ
ألـيـسَ مـن الـعـارِ والــخِــزى
. . والــنُـكـرانِ وشُــح الـكـرمِـ
أن نـنْـفـيـهـا فى بـيـت مُـســنـيـنَ
مُــتـباهـينَ . بـالـتحـَضرِ والـعِـلْـمِـ
او مُـتَـبـرمــيـن فـى تـبـجـحِِ
. . أنـهـا بـلـغـتْ أرذل الـعُـمْـرِ
ألـيــسَ ذا .. مـنْ مَـعـاول الـهــدمِـ .؟!
لـروحِ مـحـبـتـنـا
وضــيـاعٌ للأخْــلاقِ والـشـــــيــمِـ .؟!
وجـفـاءُ لـرســا ئـل الــســمـا ء
... . . . وكُـلُّـهـا أوصـتْ بـالأُمِـ..!!
وبـشـرتْ بـالـجـنـةِ
مـن كـان بالـدُنـيا خـادمـا لـهـا
. . . . . . . . . ..وتـحــتَ الـقـدمِـ
*******************************
 *********** بقلم / إبراهيم جـعـفـر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...