الخميس، 21 مارس 2019

_ بِلا دثارْ _// بقلم الشاعر السامق // وليد علي العايش

_ بِلا دثارْ _
_______
منْ سَفرهِ عاد القمرْ
حاملاً مراياهُ المُهشّمةْ
 وزوادةٌ منْ خُبزٍ , وزيتونْ
كُنتُ ؛ وأنتِ
على رصيفِ العمرْ
دعوتُ أسطورةَ الغولِ
كي تنحني ؛ أو تنكَسِرْ
فَجِراحُنا أمستْ أهزوجةً
يهزأُ منها , مَنْ كانَ هُنا
وشتى مَنْ مرَّ , أو عبرْ ...
نافذتي لا تزلْ عذراءَ
فالنهارُ لمْ يأتِ بعدْ
أظنّهُ غنّى , وطارْ
في صحوةِ , جُلنارْ
وهسيسُ أوراق الشجرْ
وثغرٌ لا يعرِفُ الصمتَ
و لامعنى السكون , أو كيفَ يكونْ
يحاورني , بِلا أي دثارْ
فينطلقُ منْ رحمِ الأنوثةِ
عطرا مُكللا بالياسمين
 وتنفثُ الأسطورةُ بعضَ الغُبارْ
لا تنامي ... لا تنامي
حبيبتي الأولى , والأخيرةْ
ففي دارنا
سوفَ يأتلقُ النهارْ ...
__________
وليد.ع.العايش
18/2/20199م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...