الخميس، 21 مارس 2019

معلم الأجيال // بقلم الشاعر السامق // عبده هريش

((معلم الأجيال)) على البسيط
قم للمعلم دوما إنه الأملُ
لولا المعلم لم يصلح لنا  عملُ
قم للمعلم إجلالا وفي أدبٍ
لا خير في أي قومٍ قدره  جهلوا
أدنى البرية دخلا دونما سببٍ
وما على حاله حكامنا  سـألـوا
مازال يلظى بنار الفقر مصطبرا
وجل حكامنا عنه قدِ  انشغلوا
في حالةٍ ربما تُرثى معلمنا
أمـام منتفـخٍ بطــنا ومـن ثملـوا
كل النوابغ قد مروا على يدهِ
وكل ذي مهنةٍ من علمه  نهلوا
معلمونَ هُمُ أقمار أمتنا
حياتهم كلها للعلم قد  بذلوا
قومٌ على منهج الإنصـاف ديدنهم
لا حسب منفعـةٍ أو رغبـةٍ  نزلوا
ولم تكن مغنما يـومـا وظائفهـم
لكنهـا محنــة التكليـف قد  قبـلوا
حتى وإن غضبوا فاحت محـاسنهم
وفيهم الحلم كم يزداد إن  جهلـوا
وهل بنى أي شعبٍ مجد أمته
وفيه أهل النهى والعلم  قد خُذلوا
وهل سمت أمة والجهل يحكمها
حاشا وكلا وإن لم توقنوا  فسلوا
وقلبوا صفحات الدهر من أزلٍ
عنهم سيخبركم أجدادنـا  الأوَلُ
((عبده أحمد هريش 18/3/2019))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...