ققج
لقيا
=======
منذُ ثلاثينَ سنةٍ لا يفعلُ شيئًا سوى السَّيرِ
في ذاتِ الطَّريقِ جيئةً و ذهابًا...
أتاني- و هو يعلمُ أنَّني كاتبٌ- يشكو و يطلبُ أنْ أكتبَ قصَّتَهُ الكئيبة
طلبَ إليَّ أنْ أقولَ باختصار: هذا الرَّجل قد جاوزَ السَّبعينَ و لمَّا يهتدِ بعدُ إلى طريقِه.
من شرفتي و أنا أكادُ أُنهي حكايتَه، رأيتهُ يفكُّ خيطًا التفَّ
حولَ عنقِ يمامة، ثمَّ أطلقَها حرَّةً في الهواء
بعدَها راحَ يعدو نحوي و يصرخُ: انتظرْ..انتظرْ..أرجوكَ اكتبْ في الخاتمة:
اليومَ فقطْ عرفَ الرَّجلُ طريقَه.
=======================
د.عبد المجيد أحمد المحمود
لقيا
=======
منذُ ثلاثينَ سنةٍ لا يفعلُ شيئًا سوى السَّيرِ
في ذاتِ الطَّريقِ جيئةً و ذهابًا...
أتاني- و هو يعلمُ أنَّني كاتبٌ- يشكو و يطلبُ أنْ أكتبَ قصَّتَهُ الكئيبة
طلبَ إليَّ أنْ أقولَ باختصار: هذا الرَّجل قد جاوزَ السَّبعينَ و لمَّا يهتدِ بعدُ إلى طريقِه.
من شرفتي و أنا أكادُ أُنهي حكايتَه، رأيتهُ يفكُّ خيطًا التفَّ
حولَ عنقِ يمامة، ثمَّ أطلقَها حرَّةً في الهواء
بعدَها راحَ يعدو نحوي و يصرخُ: انتظرْ..انتظرْ..أرجوكَ اكتبْ في الخاتمة:
اليومَ فقطْ عرفَ الرَّجلُ طريقَه.
=======================
د.عبد المجيد أحمد المحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق