...أمةٌ ذَمّها الشعراءُ....
يا أُمةً كم ذَمّها الشُعــراءُ
ومدارُ قرنٍ أمّها الدُّخلاء
وتَوَرَّطت بالمارقين لحقبةٍ
وتحكّمت في قوتها السّفـلاءُ
مثل العروس إذا تناثرَ عقدها
وتعلَّقَت في نَحرها الحِرباءُ
هذا مصيرُ الدار يوم تناحرت
فيها الشُّعوب وقادها البُلهَاءُ
وتبدَّلت أسيادها من غيرها
أعطى الولاءَ لغيرها الأبناءُ
أمست بإنجابِ الرّجالِ عقيمةً
عَصَفت بها طول المدى الأهواءُ
يا أُمتي مالي أراكِ حزينةً
يا أمةً أجدادها العُظماءُ
لا تيأسي فالفجرُ أضحى طالعاً
والنورُ فيكِ تُشِعُّهُ الأجواءُ
سعود أبو معيلش
يا أُمةً كم ذَمّها الشُعــراءُ
ومدارُ قرنٍ أمّها الدُّخلاء
وتَوَرَّطت بالمارقين لحقبةٍ
وتحكّمت في قوتها السّفـلاءُ
مثل العروس إذا تناثرَ عقدها
وتعلَّقَت في نَحرها الحِرباءُ
هذا مصيرُ الدار يوم تناحرت
فيها الشُّعوب وقادها البُلهَاءُ
وتبدَّلت أسيادها من غيرها
أعطى الولاءَ لغيرها الأبناءُ
أمست بإنجابِ الرّجالِ عقيمةً
عَصَفت بها طول المدى الأهواءُ
يا أُمتي مالي أراكِ حزينةً
يا أمةً أجدادها العُظماءُ
لا تيأسي فالفجرُ أضحى طالعاً
والنورُ فيكِ تُشِعُّهُ الأجواءُ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق