السبت، 17 نوفمبر 2018

متمردة ** الشاعرة **لمياء فرعون

مـتـمـرِّدة : 
ضاعتْ عطوري وانزوتْ أزهاري 
وأنـــا أخـبـئ خـيـبـتـي بــإزاري

مـا كـنـتُ يوماً أرتضيك لصحبتي
أو كــان حــبـُّـكَ وارداً بـنـهـار

فـرضـوك زوجـاً دونـمـا حق ٍ لهم
مـا كـنـتَ يـومـاً مـطلبي وخياري

لا لـيس أنـتَ المـبـتـغى لشراكتي
مـا أنـت إلاَّ قـــاطــنــاً بـجـواري

أجـبـرتـنـي أحـيـا بـقـربـكَ عـنــوةً
أكــرهــتـنـي وكـويـتـنـي بــالـنـار

لم تـرتـضي بصداقـتي وأهـنـتـنـي
والـقـلـبُ مـنِّي رافـضٌ كـــجــدار

أطلق يــد يَّ مـن الـقـيـود فـإنـَّنـي
قد ضقت ذرعاً من صقـيع ديـاري

دعـنـي فـإنِّي قـد قُـتـلت بـوحشتـي
والـهـمُّ بــات كـمـئـزري ودثــاري

من غيرضلعِكَ قد خُلقت فلا هـوىً
بـيـنـي وبـيـنـكَ فـاستجب لقـراري

إن كـنـتَ تـقـبـل بـالنصيحة...قلتُها
إنَّ الـتـجـاوبَ شــيـمـةُ الأخـيـــار

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
15\11\2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...