**( شلال ألم )**
من جوف الحياة
من أعماق أعماق الإستسﻻم
وصوت زمجرة شﻻل
ﻻ يهاب الموت
متعالي كقسوة رسام
خرجت عن طوعي روحي
وانسابت تقاذف اﻷخطار
ﻻحقتها
حاولت إنقاذها من براثن اﻷشجان
تمردت
وتمردت
أصبحت هزيلة كقطعة أثاث
وغاصت منكسرة هناك في الغابات
ركضت
توسلت
لعلها لمسامعي تنقاد
غمرتها بكل ثبات
وتركت ما تبقى مني بين شﻻل الحياة
لعل ....الماء من جوف الصخور
تغسل كل ما في داخلي من حبور
تغسل شعري
يدي
عقلي
حالة تمرد ...عصيان
الروح بحالة جنون
سكت الربيع ومشى
غاب الغيم وهوى
عندها
توقف الجسد وبات بلا أنفاس
هدوء لف الكون والحدود
تساقط ما تبقى مني
لا حراك
قرقعة إحساس
تشتت الروح
وصلت بلطف عند تلك الصخور
لمعت تجملت كم بكت
غاصت في المدى
وتساقطت في اللاوجود .
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق