الاثنين، 12 نوفمبر 2018

ليت الخؤون //بقلم // سعود أبو معيلش





اسعد الله مساءكم

برعم حلم  تفتح في بساتين الرياحين و الجوري  الفواح 

لتطالعنا اهزوجة حاتمية الابداع في هطول سخي للمفردات

 المرموقة العذبة التي تتهادى على متن الرياح تنثر اريج المسك


ليت الخؤون
ليتَ الخؤون مع الزمان يعودُ لي
يأتي بخدٍّ ماثلٍ   كي   أصفعَه

أحببتهُ    لكنه    خان َ   الهوى
قد ظنني في    حبه    كالإمَّعَهْ

 والغادرُ الخوَّانُ   عذَّبَ مهُجتي
وندمتُ أن حُشَاشتَي  ظلَّت ْ معَهْ

يا زارعاً  للشَّوك في دربِ الهوى
يأتيكَ يومٌ في الزِّمان    لِتَقلعَه

تُدمى يداكَ  بلا حبيبٍ     يَعتنَي
كأس المرار سقيتني قُمْ فاجرعه 

واليوم ابكِ على زمانٍ قد مضى
وقتلتَ حُبَّّاً مزهراً  ما   أروعَه

ناديتُ دَهراً ما أُجِبتُ     بسامعٍ
واليوم صوتكَ إنني  لن أسمَعَه

فاهجُرْ بخيلاً في المودةِ والهَوى
لن ينفعنَّكَ في الهوى أو  تنَفَعهْ
سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...