هناك وراء الأبجدية
على هضاب الوعود
ركعتُ على غيمة من بخّور
تهتُ بعيون تُزهر قوافي
اعتليتُ سلالم حلمي
لأكتبكَ بأنامل رسام
فوق قباب المآذن !
اعتقلني .. اسجني ..
لاشيء يعنيني سوى أن
أعيش في أحضان ذاكرتك
باقية كالوشم
وعطري عاكف في كفيّك
لايزول
حاولتُ أن أكتب لك كثيراً
ترنّحت حروفي على السطور
ثملة بين سطري واحساسي
أنظر لوجهك في السماء
أتربّص عطرك
أتشبثُ بقهقهاتك لعلّي
أجد كلمة تنير لي الأمان
الساكن في مقلتيك !
ذابت أخيرا ثلوج الصمت
في همساتك
وتحركت الأقمار التي
تعانق صوتك
مازلتَ لاتُشبه أحداً
بعيداً كالقمر
لم تُراودك الشمس
عن نفسها
طولك باامتداد غيرتي .............. !!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق