ما زلتُ
مازلتُ أحتفظُ بما تبقى منكَ
دعني أنتصرُ على الحياةِ وإياكَ
على فراشِ قافيتي وروداً من الشوقِ
أقرأني!كما تراني كلمةً ملخصةً
معَ دعواتي الحافيةِ القدمينِ
سفينتي ..الريحُ مزقَ أشرعتها
وهمسُ القوافي أغمضتْ عينيها
لكَ كتبتُ قصائدي
ومن أجلكَ ودّعتُ الليلَ دونَ قُبلٍ
وتهتُ بعزفِ نايكَ
ساتركُ لكَ على مقعدي مكاناً
احتياطياً ومسكناً في كهفٍ
كي لا أفقدَكَ وأفقدَ ذاتي كوطنٍ دون كيانٍ.
خلفَ جدراني أسمعُ صوتَ غيابِكَ
تداعبُني أرجوحةُ عشقِكَ.
ولن أنكثَ بوعدي
سأبعثُ إليكَ هديتي التي طلبتها
وبخطِ يدي
قصائدَ حبٍّ وابتساماتٍ تحتلُ ثناياكَ
سأسترسلُ في كتابتها
وكلُّ سطرٍ أُخطُهُ من صمتِ شفاهي
وشهوةُ الحياةِ أمامكَ وقفت عاجزةً
وكيفَ لي أن أكتبَكَ قدري
ومن زمنِ الفِ ليلةٍ وليلة
والليلُ ضوءُهُ مصباحٌ
يُرهقُني جسدُه
عايدة حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق