يساورني حلم اللقاء ...
على مجمع الذكريات ...
فترهقني بالفرار ...
اتلقفها نحوي وما كانت إلا وجدا جميلا
هل التقيك ؟
ارسم فكرة الإنتظار ...
وكيف احاورك ..؟
وكيف التحية ...؟
وكيف اقف أو اقوم من مقعدي ..؟
يتنفسني نبضي في سرعة الإشتياق ..
اخرج من غرفتي في عجلٍ...
اقصد خلوتي التي تذكرني بك دوما ...
يوم سجلتك حروفي على دفتري ذاك الرفيق ..
أسير على حافة هذي المدينة ...
واخرج سيجارتي ..
اشعلها مرتين ثلاثا ...
يصاعد منها حريق ...
كأنه يضيء الطريق ...
وتلك القناديل ...
قناديل تحمل سري الغريق ...
تجعلني وظلي نعيد لحظ وجود ...
تصالب ظلي على أربع من الوجهات ...
وإني أراك خيالا ..
واسرع في مشيتي ...
نحو المحطة علي أراك ...
اراك تنزلين على مهل الكلمات ..
تلبسين فستانك الأحمر ...
وذاك الحذاء كذا احمر ...
بكعب توسط علو الجمال ...
وفي يدك اليمنى يا امرأة ...
محفظة بلون الوفاء ...
ابيض تمايلت فيه خطوط الذهب ...
كأنه اسكرها همس اليدين ...
وها انت مني على بعد عشر من الخطوات ...
لوحت بيسراك في حيرة واللقاء ...
وكنت حملت لأهديك ...
وردتين ...
امتزج العطر واللون واللون ...
ابيض احمر ...
وموسيقى أم كلثوم ....
انت العمر كله ...
تحوم بأرض اللقاء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق