وقطفتُ ورودي أُهديها
حُبَّا يتنادى مُختاري
وحملتُ حنينا أعشقُه
وتغنَّت سرَّا أوتاري
وتمنَّت فيها أحلامي
أن لا يشكوها مُحتاري
قسما إني من ينظُرُها
نورا يعلو كالأقمار
في ليلي أشدو قارئتي
لحنا يجري كالأنهار
لن أنسى يوما صادقتي
من كانت تهوى أشعاري
حتى لو زارت لي صدري
أُخرى تتقرَّبُ منظاري
أعلنتُ لنفسي عن دربي
إنِّي في صافي أفكاري
فإليها تترقَّبُ عيني
وأراها عالي أنواري
يا من أصغيتُ لها قلبي
لن أدعو إلاَّ أزهاري
عهدا أسقيتُ به قلمي
أن يبقى حُبِّي في داري
------------------------ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق