السبت، 17 نوفمبر 2018

(ليلى و حماد ) //بقلم //عبد الحليم التميمي


(ليلى و حماد )
ليلاي صبحك للأشواق معتاد
تيهي فخارا فإن القلب سداد
دعيه يعرش فوق الثغر أغنية
يستطعم الخد فالوجنات أوراد
هو الشتاء رذاذ منك مبعثه
ماكان يبرد لوما الوصل يرتاد
لاتزفريه يلوذ الغيم في عجل
يستمطر الشوق ان الشوق جلاد
وتعرفين ضعيف القلب قاتله
لح الدلال ودفء ليس ينعاد
ليلاي إني أحس الصبح مؤتلق
هل صافح الثغر ام حياه حماد
آليت ان لا ارى في الفجر مازنة
الا ومنك على الأضلاع تنحاد
قد كنت أحسب ان الشوق من بطر
حتى خنعت ونار الشوق تزداد
وللخلاص من الأذلال فاتنتي
ليلى وحماد والاصباح تقتاد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...